لا يكشف هذا العرض الخاص عن التصميم الفائز وحسب، بل يسبر كذلك أغوار الرحلة الإبداعية التي يستقي فيها التاج جذوره من الطبيعة والإرث الثقافي. وُلد هذا المشروع من تعاون بين M7 ودار شوميه، ليكون شاهدًا على أهمية الدعم المناسب في تمكين المصممين الشبان من إيصال صوتهم ورؤيتهم الفريدة إلى المنصات العالمية.
يُجسّد التاج تحية شعرية لتقاليد الصيد الغنية في قطر، حيث يجد طائر الحبارى ملاذه بين فروع العوسج المتينة، هاربًا من صقور الصيد التي تجوب سماء الصحراء.
ومن خلال الرسومات والصور الفوتوغرافية والمشاهد المصوّرة من خلف الكواليس، يرصد المعرض الرحلة الكاملة للتاج من مرحلة المفهوم إلى مرحلة التنفيذ. يُجسّد هذا المشروع قوة التعاون، ويحتفي بجيل جديد من المصممين ذوي الرؤى، الذين يرسمون ملامح مستقبل تصميم المجوهرات الراقية.